العنف ضد هويدا
2 مشترك
العنف ضد النساء :: قلمي :: قصص واقعية
صفحة 1 من اصل 1
العنف ضد هويدا
منقول من موقع جمعية نهوض وتنمية المرأة
قصة هويدا
تجربتى ابتدت من وانا لسه صغيرة أوى . بعد والدتى ما ماتت ، عشت مع والدى فى أوضة عند صاحب البيت . والدى كان بيشتغل خدام عند صاحب البيت ، وأنا كنت أجمل بنت فى القرية كلها وكل الشبان كانت عينيهم عليا . بعد ما خلصت المدرسة الإعدادى ، والدى كان عاوزنى أتجوز إنسان كويس وأستقر وهو لسه عايش . بس ابن صاحب البيت كان بيخطط لحاجة تانية فى دماغه . فى يوم بعت والدى يشتريله حاجة من بره ودخل عليا الأوضة ، صرخت واتوسلت له إنه يسيبنى لوحدى ، بس هو اغتصبنى وهددنى بإنه هيقتلنى لو جبت سيرة لوالدى . مكنتش عارفة أعمل إيه لما لقيت نفسى حامل . معرفتش ألاقى أى حل لمشكلتى غير إنى أهرب من القرية . ركبت القطر إللى رايح للقاهرة من غير ماعرف إيه إللى هاعمله . كان عندى وقتها 14 سنة . وصلت للقاهرة وفضلت أمشى فى الشوارع من غير هدف .
بعدين لقيت واحد راجل عجوز كان قاعد على قهوة وشكله باين عليه طيب ، قربت منه وحكيتله حكايتى فآخدنى معاه وشغلنى فى شركته وراح بيا على دكتور عشان أعمل عملية إجهاض . كنت متعودة أنام فى أوضة فى الشركة كل ليلة بعد كل الموظفين ما بيمشوا . ساعتها افتكرت إن أيام الشقى انتهت خصوصاً لما الراجل العجوز وعدنى بإنه هيبعت لأبويا عشان ييجى القاهرة ، بس أبويا كان مات خلاص من الحزن . وعشان المصايب بتيجى كلها مرة واحدة ، بعدها بفترة بسيطة الراجل العجوز كمان مات . وفى ليلة وأنا فى الأوضة بتاعتى ، ابن الراجل العجوز جه ومعاه صحابه وماسكين سكاكين . بس أنا فضلت أقاومهم لحد ما واحدة من السكاكين ما جرحتنى فى ضهرى ، ساعتها هما اترعبوا وهربوا كلهم من الأوضة وسابونى لوحدى غرقانة فى دمى . الناس اتجمعت حواليا لما سمعونى باصرخ والبوليس كمان جه ، بس عيلة الولد اترجونى إنى معملش محضر فى البوليس كرد للجميل إللى والده عمله فيا . بعد كده طردونى زى الكلبة من الشركة والتاريخ كان بيعيد نفسه معايا تانى . لقيت نفسى مرة تانية فى الشارع ، معرفش مصيرى هياخدنى على فين المرة دى .
صورة هويدا
قصة هويدا
تجربتى ابتدت من وانا لسه صغيرة أوى . بعد والدتى ما ماتت ، عشت مع والدى فى أوضة عند صاحب البيت . والدى كان بيشتغل خدام عند صاحب البيت ، وأنا كنت أجمل بنت فى القرية كلها وكل الشبان كانت عينيهم عليا . بعد ما خلصت المدرسة الإعدادى ، والدى كان عاوزنى أتجوز إنسان كويس وأستقر وهو لسه عايش . بس ابن صاحب البيت كان بيخطط لحاجة تانية فى دماغه . فى يوم بعت والدى يشتريله حاجة من بره ودخل عليا الأوضة ، صرخت واتوسلت له إنه يسيبنى لوحدى ، بس هو اغتصبنى وهددنى بإنه هيقتلنى لو جبت سيرة لوالدى . مكنتش عارفة أعمل إيه لما لقيت نفسى حامل . معرفتش ألاقى أى حل لمشكلتى غير إنى أهرب من القرية . ركبت القطر إللى رايح للقاهرة من غير ماعرف إيه إللى هاعمله . كان عندى وقتها 14 سنة . وصلت للقاهرة وفضلت أمشى فى الشوارع من غير هدف .
بعدين لقيت واحد راجل عجوز كان قاعد على قهوة وشكله باين عليه طيب ، قربت منه وحكيتله حكايتى فآخدنى معاه وشغلنى فى شركته وراح بيا على دكتور عشان أعمل عملية إجهاض . كنت متعودة أنام فى أوضة فى الشركة كل ليلة بعد كل الموظفين ما بيمشوا . ساعتها افتكرت إن أيام الشقى انتهت خصوصاً لما الراجل العجوز وعدنى بإنه هيبعت لأبويا عشان ييجى القاهرة ، بس أبويا كان مات خلاص من الحزن . وعشان المصايب بتيجى كلها مرة واحدة ، بعدها بفترة بسيطة الراجل العجوز كمان مات . وفى ليلة وأنا فى الأوضة بتاعتى ، ابن الراجل العجوز جه ومعاه صحابه وماسكين سكاكين . بس أنا فضلت أقاومهم لحد ما واحدة من السكاكين ما جرحتنى فى ضهرى ، ساعتها هما اترعبوا وهربوا كلهم من الأوضة وسابونى لوحدى غرقانة فى دمى . الناس اتجمعت حواليا لما سمعونى باصرخ والبوليس كمان جه ، بس عيلة الولد اترجونى إنى معملش محضر فى البوليس كرد للجميل إللى والده عمله فيا . بعد كده طردونى زى الكلبة من الشركة والتاريخ كان بيعيد نفسه معايا تانى . لقيت نفسى مرة تانية فى الشارع ، معرفش مصيرى هياخدنى على فين المرة دى .
صورة هويدا
حرة- عدد الرسائل : 6
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 19/08/2008
العنف ضد النساء :: قلمي :: قصص واقعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى